المؤشر يخسر 77 نقطة والسيولة اقل من 8 مليارات
السوق يجني أرباحه لليوم الثاني والأسعار تتماسك وتنتظر تحرك الكهرباء
تحليل: علي الدويحي انهى المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية أمس الأحد تعاملاته على تراجع بمقدار 77 نقطة أو ما يعادل 0.84% ليقف عند مستوى 9135 نقطة بعد أن سجل أعلى قمة يومية عند مستوى 9235 نقطة واقل مستوى عند 9114 نقطة. من الناحية الفنية وبشكل عام كان المؤشر العام للسوق يقع في داخل قناة صاعدة بدأت من عند حاجز 7681 نقطة وسجلت أثناء تداولات أمس الأول (السبت) أعلى مستوى لها عند 9334 نقطة محققة بذلك مكسب بنحو 1653 نقطة وقد استغرق المؤشر العام في الوصول إلى هذه القمة ما يقارب 37 يوما وبسيولة سجلت اقل مستوى عند 4 مليارات ريال وأعلى مستوى قرابة 10 مليارات ريال ومنها نحو 20 يوما لم تسجل اقل من 8 مليارات ريال سوى يوم واحد فقط حيث عاد إلى التراجع من مستوى 9334 نقطة خلال اليومين الماضيين مستهدفا الوصول إلى حاجز 8956 نقطة بعد ان عجز أمس في المحافظة على البقاء داخل القناة الفرعية الصاعدة التي تبدأ من عند حاجز 9166 نقطة كقاع و9270 كقمة ليعلن دخوله قناة هابطة جديدة قصيرة حيث اغلق في المنطقة السلبية ومن المحتمل أن يواجه مزيداً من الضغط عن طريق سابك الذي أصبح ينظر إلى حاجز 156 ريالا كنقطة دعم قوية مع تحقيق ارتدادات وهمية عن طريق تحرك سهم الكهرباء وثبات قطاع الاسمنت حيث تحتاج التعاملات اليوم إلى مهارة في التعامل معها بالنسبة للمضارب أما المستثمر طويل الأجل فان السوق يعتبر جيداً، حيث يعتبر هذا التراجع صحياً ومتوقعاً الهدف منه فك الاختناقات حيث يحاول في الموجة الصاعدة القادمة تجاوز حاجز 9471 نقطة.
وعلى صعيد التعاملات اليومية افتتح السوق على هبوط متوقع وطبيعي عن طريق القطاع المصرفي وقطاع الصناعة الذي بدأ من أمس الأول إجراء عملية جني الأرباح ليصل إلى مستوى 9166 كنقطة دعم رئيسية وهي النقطة التي تمت الإشارة إليها أمس (الأحد) على أنها قاع الموجة الحالية وليس من مصلحة المضارب اليومي كسرها حيث تم اختبارها مرتين وحاول الصعود من عندها ولكن نظرا لسلبية الشركات القيادية لم يستطع المحافظة عليها، مما اجبره إلى التراجع وكسر مسار القناة الصاعد ويصل إلى مستوى 9114 نقطة ولم يعط السوق أمس المضاربين اللحظيين فرصة في الدخول حيث كان السوق في اغلب فترات الجلسة يتحرك بالقرب من قاع القناة وكان من الملاحظ ان أسعار الشركات تشهد اغلبها ثباتاً فيما خالفت البعض منها توجه المؤشر العام وقد بلغ حجم السيولة اليومية نحو 7.9 مليارات ريال وكمية تنفيذ الأسهم المتداولة خلال الجلسة نحو 167 مليون سهم، جاءت موزعة على 173 ألف صفقة، ارتفعت أسعار أسهم 52 شركة وتراجعت أسعار أسهم 35 شركة وحافظت أسعار أسهم 25 شركة على أسعارها وذلك من مجموع 105 شركات تم تداولها خلال الجلسة حيث يدخل المؤشر العام للسوق اليوم الاثنين وهو يملك حاجز دعم أول عند مستوى 9087 نقطة وحاجز دعم ثان عند مستوى 8966 نقطة، فيما يجد قمة أولى عند مستوى 9208 نقاط وثانية عند مستوى 9282 نقطة وفي حال الإغلاق أعلى منها يعتبر السوق عائداً في المنطقة الايجابية، أما غير ذلك فان الوضع يبقى الشراء فيه على شكل دفعات وفي شركات مقننة.